Header ads

Header ads
» » أحاديث آل محمد وآل البيت شبهات وردود

الكرامة نيوز المحويت

أحاديث آل محمد وآل البيت شبهات وردود
جمع واعداد
خالد محمد شويل

وردت عدة أحاديث ذكر فيها مصطلح الآل نذكر منها الاتي :
  الحديث الأول : حديث اللهم تقبل من محمد ومن آل محمد ومن امة محمد...( [1] )
هذا الحديث قد يقول البعض ذكرت ا ن آل محمد هم أتباعه وأمته وفي هذا الحديث نرى أن النبي قد ذكر آل محمد وأمه محمد وهذا يدل على التفريق بين الآل وآلامه ولوا كان الآل هم الأتباع لماء كرر النبي وقال ومن أمه محمد ؟
والجواب : نبينه من خلال ما وجدته من قول للعلامة الشوكاني حين ذكر الحديث فقال فيه ما معناه(( إن العطف في قول النبي وعلى أمه محمد لا يدل على المغايرة فعطف امة محمد على اله لا يدل على التفريق بينهما والى فان النبي قد عطف بعض قرابته على أهل البيت ولوا دل العطف على المغايرة لدل عطف نساء النبي على أهل بيته في الحديث () على إخراجهن من أهله وهذا غير صحيح لان نساء النبي من أهل بيته  ))...... ([2])
وفي اللغة لوا دعا احد وقال اللهم اغفر لذريتي وأبنائهم هل يدل هذا على أن أبناء ذريته ليسوا من ذريته؟ طبعا لا فأبناء الذرية ذريه .                                                             
وبذلك : فان عطف الأمة على الآل لا يدل على أن ألامه ليسوا من الآل .
هذا والله اعلم
الحديث الثاني : حديث صبرا آل ياسر .....(  [3])
و هذا الحديث قد يحتج به البعض على قولنا ان آل  تدل على أتباع وقد يقول قائل :
إذا كان مصطلح الآل تدل على الأتباع فلماذا استخدمها النبي في قوله صبرا آل ياسر ولماذا لم يقل أهل ياسر ؟
والجواب : إن في استخدام النبي لمصطلح الآل في هذا الحديث دلالة قوية على أن الآل تدل على الأتباع  وإن كان ظاهر الحديث يدل على أنها تدل على القرابة حيث أنها موجهه إلى ياسر ابن عمار وولده عمار وزوجته سمية ولكن لو تأمل احدنا إلى الحديث لوجد أن استخدام النبي لمصطلح الآل بدلا من الأهل فيه حصر وعموم  ويدل على أن الآل تدل على الأتباع وهذا يتضح لنا كما يلي :
استخدام النبي لمصطلح الآل فيه حصر
إي أن النبي استخدم مصطلح الآل لأنه أمر وحث آل ياسر بالصبر وبشرهم بالجنة , إي إن النبي قد وعد في هذا لحديث آل ياسر بالجنة ولذلك استخدم مصطلح الآل بدلا من الأهل فقال آل ياسر ولم يقل أهل ياسر , ولوا قال قائل وما الفرق  ؟ فان الفرق واضح فلو قال النبي ((صبرا أهل ياسر فإن موعدكم الجنة ))لكان في هذا بشارة ووعد من النبي عليه الصلاة والسلام , لأهل ياسر بالجنة , وكما هو معلوم إن أهل الرجل هم قرابته من الذرية والنسب والأزواج والأجداد  ,وهذا يعني أن النبي قد بشر أهل ياسر بالجنة وبشارة النبي وعد ووعده حقيقة , وبذلك فان النبي عليه الصلاة والسلام , لوا استخدم مصطلح الأهل لكان وعدا منة لجميع قرابة ياسر بالجنة سواء كان من أجداده أو ذريته إلى قيام الساعة وهذا غير معقول لان من أجداد ياسر من كان على غير الملة السليمة
كذلك : قد يوجد في ذريته من يحيد عن الطريق السوي فقد حاد أبناء الأنبياء من بعدهم ولا يستطيع احد الجزم إن يكون جميع ذريه ياسر من الصالحين لان هذا من علم الغيب .
وعليه : فان استخدام النبي لمصطلح الآل فيه حصرا للبشارة بالجنة لمن كان على نهج ياسر من ذريته  أي من اتبع ياسر من ذريته على نهجه وإيمانه وصبره  دون من لم يثبت وحاد عن الطريق التي سار عليها ياسر فالبشارة بالجنة محصورة علي أتباع ياسر ممن ساروا على نفس طريقة ولوا استخدم النبي مصطلح الأهل لكانت البشارة عامه لجميع ذريته إلي قيام الساعة .
وعليه: مما سبق يمكن  القول : إن استخدام النبي لمصطلح الآل في هذا الحديث يدل دلالة قوية على أن الآل تدل على الأتباع وإن قصد بها الذرية فإنها تدل على الأتباع منهم فقط دون غيرهم بينما الأهل تدل على جميع القرابة سواء كانوا من الأتباع أو لم يكونوا
- إستخدام النبي لمصطلح الآل فيه تعميم            
وقد يقول قائل أنت قلت سابقا إن فيه حصر وأن التعميم في الأهل فكيف تفسر هذا التناقض ؟
الجواب / حين قلت إن في الأهل تعميم و الآل حصر قصدت في البشارة بالجنة وليس بمدلول المعنى فاحصر في الآل سابق كان في دلالتها على حصر البشارة بالجنة  أم التعميم هنا هو للمبشرين بالجنة  فمن المعلوم أن ياسر وعمار وسميه كانوا ممن عذبوا على يد المشركين ولم يكونوا هم فقط بل كان إلى جانبهم العديد من العبيد والموالي المستضعفين ممن عذبوا وقتلوا في رمضاء مكة ولذلك استخدم النبي علية الصلاة والسلام , مصطلح الآل لتكون الشارة بالجنة من النبي عامة لكل من عذب مع ياسر وأهلة في ذلك اليوم , فمن غير المقول أن يبشر النبي عمار وأهلة فقط دون بقية من عذبوا معهم في تلك الأيام , وقد استخدم النبي علية الصلاة والسلام , مصطلح الآل لان المخصص بالخطاب هم أهل ياسر ليدل على أن البشارة بالجنة هي لجميع أتباع ياسر من الموالي والعبد الذين عذبوا معه , وقد خص  النبي الخطاب لياسر وأهلة لما راء من شدة العذاب الذي أنزله بهم المشركين,  وعليه فان استخدام النبي لمصطلح الآل فيه عموم البشارة بالجنة لجميع أتباع ياسر من العبيد والموالي والمسلمين المستضعفين الذين عذبوا على يد المشركين واستخدام النبي لهذا المصطلح يدل على أن الآل تدل علي القرابة بالإتباع وليس بالنسب.
ومن جهة آخري : لو سلمنا أن النبي علية الصلاة والسلام قصد  بآل ياسر أهلة وقرابته بالنسب فان في هذا حجة قوية على الروافض وغيرهم من فرق الشيعة الغلاة ممن حصروا آل النبي بمن جاء من البطنين والذين يخرجون أزواج النبي من اله وأهل بيته ولهم أقول: (( إذا كانت الآل عندكم هي نفسها الأهل ولا فرق بينهما فالنبي قد قال في هذا الحديث صبرا آل ياسر وهو يخاطب عمار ابن ياسر وياسر ابن عمار وزوجة ياسر أم عمار فنضروا كيف أن النبي عد زوجة ياسر من آل ياسر, وانتم تخرجون عائشة ام المؤمنين وبقية أزواج النبي من اله بل من أهل بيته))  فهل تقصدون بإخراج أزواج النبي من اله إخراج زوجة ياسر من اله أيضا؟ فستكونون بذلك قد خالفتم هدي النبي عليه الصلاة والسلام , وتكونون بذلك مخطئين, إلا إذا أردتم أن تقولوا للناس أنكم اعلم من النبي بأصول اللغة  .
وإضافة إلى ماسبق نشير إلى أن الحديث السابق قد ورد بعدة روايات وله عدة الفاظ نذكر منها الأتي :-
v           لما كان الصحابة رضي الله عنهم يعذبون ويفُتنون في صدر الإسلام بمكة كان يمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم ويذكرهم بالصبر فإذا مر بهم قال: صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة ....(  [4])
v           عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكٍ، قَالَ: " أَتَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَمَّارٍ، وَأَبِيهِ، وَأُمِّهِ، وَهُمْ يُعَذَّبُونَ فِي الشَّمْسِ، فَقَالَ: "اصْبِرُوا آلَ عَمَّارٍ، فَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْجَنَّةُ " وَرَوَاهُ هِشَامٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ....(  [5])                                             
ومن خلال الحديثين السابقين نرى أن الحديث قد ورد بلفظ آل ياسر وال عمار فإذا كانت الآل تدل على قرابة النسب فهل ينسب الأب إلى ابنة أم الابن إلى أبيه طبعا ينسب الابن إلى أبية ولا ينسب الأب إلى ابنه وبذلك كون في استخدام النبي لمصطلح الآل في قولة آل ياسر وال عمار دلاله قويه على أن الآل تدل على الأتباع حيث أن النسب بالتبعية يصح فيه نسبة الأب إلى ابنه فلا فرق أن نقول آل عمار ا و آل ياسر وهذا ما ورد في سنة النبي عليه الصلاة والسلام   .
وبذلك يتضح عدم صلاحية استلال الرافضة ومن على شاكلتهم بالاحاديث الوارد فيه الال للاستدلا على العصمة او الامامة المزعومة في عقيدة الرافضة
وساقوم في الموضوع القادم بالحديث عن الاحاديث الوارد فيها العتره

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع ذات صلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


[1] رواه مسلم من حَدِيث عَائِشَة فِي قصَّة الضحية وَفِيه فأضجعه ثمَّ ذبحه ثمَّ قَالَ بِسم الله اللَّهُمَّ تقبل من مُحَمَّد وَمن آل مُحَمَّد وَمن أمة مُحَمَّد ثمَّ ضحى بِهِ وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد بِالْوَاو بدل ثمَّ وَرَوَى الْحَاكِم من حَدِيث أبي رَافع نَحوه بِلَفْظ ذبح ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ هَذَا عَن أمة مُحَمَّد الحَدِيث
[2] -الكلام للعلامة الشوكاني  بتصرف
[3]رواه الحاكم 3/388 - 389 عن عثمان بن عفان وصححه الألباني في فقه السيرة (107
[4] -رواه الحاكم (3 / 388- 389) ، والطبراني في «الأَوسط » (3846) ، وصححه الحاكم ، وتابعه الذهبي . وله طرق أخرى أَشار إليها العلامة الأَلباني في تعليقه على « فقه السيرة » (ص : 108
[5] -رواه هشام عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه

About Unknown

موقع إخبار مستقل صادر من محافظة المحويت الناشر خالد شويل
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

شاركنا التعليق

شاركنا في مجموعاتك